يقين
أخبرني أيها الطائر المغرد
كيف لك أن تجتاح أسوارى
بين شرفات قصري
أبواب فولاذية
تمنع الأحلام من الدخول
لكنك أسرتني داخل قفصك الذهبي
جعلت منه وطني
ألوذ بالفرار إليه
اختبئ من مُرِّ الأيام
أحتمي داخل صورتك
اتحد مع أنسجتك
اتلاشى مع سريان دمائك
أصبحت لون حياتي الوحيد.
رحاب محمد/ مصر
No comments:
Post a Comment