حين يشرق اللحن الشجي
يطل الورد من حقول خيال أنعشته موسيقى موغلة في القدم ..
اعتادت على مقاومة الحزن
بالورد
تُجدّد عطر الفرح وتنثره على رحاب الوجود.. يغطي الثرى محبة..
حين تعانقه الشمس
وترسل إليه ضفائرها.. يرفل الزمن بحلل الحنين العطرية..
تئز ألحان الرياح
حروف وكلمات ماضيات..
ينعشها الشذا
وتشعل الخصﻻت الدافئة نيران الجوى..
و يحوم اللهيب حول روابي الروح
تتأجج مروج الذاكرة اشتياقاً..
يستسلم الزمن الآني لهبوب تلك الرياح البعيدة
ويتدفق شلال النور
أزهار حب تلغي
البغضاء من عالمنا
ويستوطننا السلام
بقلم هدى إبراهيم أمون
No comments:
Post a Comment