اتزان
إليك سرت يا قدري
فكنت أنت سطري
و قلمي
أحبك يا امرأة خلقت
من رماد الحب
يا وطنا
أسكنه و يسكنني
أحبيني
كما أنا
في السر و في العلن
و كوني لي المنفى
و الأسر بحريتي
أحبيني
بكل ما أوتيت من قوة
و من ضعف
أيا امرأة من دموع الحب
تصيغني لغة
و تتوجني ملكا
بلا تاج
أحبيبني
و تعالي لنقتسم اللحظة
معا
أحبك انتظارا
و أنت محطتي
و الاختيار
يا حبا
سرق الروح و الوتين
و تركني لغدر السنين
لم أكن وحدي
حين نسجنا الحكاية
و صرنا أبطالا في رواية
اثنان
في واحد
و تنتهي الحكاية
و عشق أزلي
كيف ننهيه وهو
العالق في غواية
سمية جمعة/سورية
No comments:
Post a Comment