أفـتخـر وأعـتز أنني عربي فلسطيني، بلدي اسمها " بـرقـين " من محافظة جنـين.. المسافة بينهما خمسة كيلو مترات غربًـا، مرورًا بوادي برقين الأخضر.
المستشار د. سليم أحمد حسن
******
أفخرُ وأعـتز أن أبي ـ يرحمه الله ـ فلاح من "برقين" .
وقـد زرع بصحن الدار .. " الحاكورة "
أشجار اللوز ْ.. والمشمش ْ.. والتين ..
وبيديه الطاهرتين زرع الزيتون .
***
كان إذا أذ ّن لصلاة الصبح .. يـُبكي من يسمعُ هذا الصّوت َ..
المملوءَ بسحر ٍ وحنين.
وإذا غنــّى بظلال الزيتون .."يا ميجنا " "وعـتـابا " ..
اهتزت فرحـًا أزهار الدحنون ..
كان كريمـًا وعـزيزا ..مـُحـِبـًا .. محبوبـًا ..
لكلِّ .. ومن كلِّ أهالي " برقين "
***
وأمي ـ يرحمها الله ـ كانت أجمـل " زهـرة "
وأغلى درّة .. ما كانت تعرف غير الحبِّ ..
ولهـا قلب يسـع الدنيا عاطفـة وحنين .
آآآآآه ٍ .. كم أنـدم .. لأنـّي .. قصـّرت بحقهما ..
أخذتني الغربة عن كل الأهـل بعيدًا
***
ما كنت ..ولا أملك حتى الآن غير دعائي لهما ..
أرجو من بقرأ هذا النـّصْ.. أن يقرأ فاتحة كتاب الله لهمـا .
ولكل ألأموات ، وكل الشهـداء..في كل مكان من أرض فلسطين .
**********************************************
No comments:
Post a Comment