Sunday, January 19, 2020

إليك ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سلوى محمد

إليك
فراغ يستبد بي
وحدة تسكن أرجائي
أناديك من غفوة الأحلام
من يقظتي وصمت المكان
أيها الغائب خلف ظلال الفقد
كن لي الفرح
فقد أظلمت أيامي
هل من عودة
تشرق على جبين النهار
وأعود لذكرياتنا
وهمساتنا
وضحكاتنا
المسروقة من غفلة الزمن
يا بعثرتي والجنون
وبكائي والسكون
تتلاحق الأمنيات
وأتخيلك طيفا
بل رجاء قادما
ناثرا أفراحي المنسية
على أبواب الذكريات
بين أشيائنا الجميلة أبحث عنك
وعلى مدارج الحنين ألتقيك
وذات زهرة أنتقيك
من بساتين العمر تضوع عبيرا
وعلى خدك المورق سر الحياة
يا رحلتي ورفقة الطريق
واشتداد الريح وقشعريرة الأحزان
أيها الليل الموحش
ما عاد للنجمة سطوع
ولا للقمر خيوط
بل صقيع الهجر وحريق الانتظار
يا بكائي ونزف الدموع
أطرافي تجمد فيها الفرح
وغيابك أسدل كل كلام ..

سلوى محمد

No comments:

Post a Comment