أهدَابهَا
أَهْدَابُـهَا فِي الهَـوَى تَنْصَــبُّ كالهَيْـدَبْ
ولَحظُــهَا ضَـــارِبٌ من بَـرقِــها الخُــلَّبْ
.
كالمشتهى عِشــقها يدوي بِـــلا مَطرٍ
فيَا زَمَـانَ الهَـوى فِي مُلْتَـــقى المَسحَبْ
.
تَعـــلُو وتَهـــوِي بـها مِثلَ السُّيُـوفِ تفا
وتت بساحتها فِـــي حِـدَّةِ المَضْـــرِبْ
.
لَمَّــا أَلاحَــت بِهَا سَــــالَت مَضَـارِبُـــهَا
تَخْتَــالُ فِي صَمْــتِهَا خَيْلًا بِلا مَحجِبْ
.
مِنْ تَـحتِ أهْـــدَابِهَا مــــازلت أرقَبـــها
والبَرقُ لاحَ بِحَدِّ السّيفِ فِي المَنكِبْ
خالد لوناس
No comments:
Post a Comment