شاهدتُ كُلَّ الصُور
ورسمتُ كلَّ الوجوه
إلا وجهَكِ الصادحَ المنير
المنبعث منه ضياء الحب
وَقَفت ريشتي مرتعدة مرتعشة
كُلما رَسمتُ مَلمحًا محوتهُ
أَي مَلامح تلك ؟
وأي نور يشعهُ ضياءُ وجهك
وقفت أتأمل تلك الملامح
من بعيد
حتى لا يصيبني الهوس
وكيف لا يصيبني الجنون
من ملامح جميلة مختلطة
ما بين ملامح شرقية وغربية
يحتار كل الفنانين في وصفه
حتى الكُتّاب والشعراء
مهما أَبدع الكاتب
أَن يُجمّل نثره
ومهما تخيل الشاعر
أَن يسطر شِعره
لا يقدر أيٌ منهم أَن يعبر
عن تلك الملامحِ الرقيقة
ساهمتُ سيدتي بكلمات
لعلي أتخطى كل هؤلاء؛
الرسام والكاتب والشاعر
لكني لم أوفق في وصف خصلة
من شَعرك المصفوف
ومن لمعان عينيك
التي تصيب القلب
فتبخره عشقًا
يملأ الدنيا
بمشاعر الحب.
No comments:
Post a Comment