العالم الإفتراضي
تبا له من عابث لئيم!
استدرجني بأكاذيبه المنمقة
صرت به أهيم..
في كل وقت وحين
بمحض إرادتي..
دخلت حصنه الحصين
قيدني..
حجب عني الرؤية
ما كان بي رحيما
أراه يسرق جلدي..
يسلبني أحلى السنين
فهل من خلاص؟
أم سأبقى..
داخل سجنه رهينة
حتى يأتيني اليقين!
أمينة عمارتي
No comments:
Post a Comment