انتقام
في شوارع المدينة المكتظة بالمارة والصاخبة بضجيج السيارات
كانت فتاه في عمر الزهور تتنقل برشاقة فراشاة تبيع الزهور
تتلقط رزقها لتتطعم اخوتها ووالدتها المريضة .. بوجهها الجميل
قفزت رومانتي صدرها على استحياء .. اغراها شاب ببعض المال
فركبت معه في سيارته وسار بها الى مكان قفار خالي ليسلبها
عذريتها ويلقي بها الى الشارع غارقة في دماءها وتسبح في
امواج بحر الرذيلة.. تحمل بين طيات جسدها سما قاتلا لكل الرجال
مما ازعج سكان المدينة وافقدها سكينتها وامنها والمدهش
والمحير ان اسلوب القتل واحد لشباب داخل شقق ,, احتارت
الشرطة في كشف لغز الجرائم والفتاة ما زالت تتجول في بحر
الرذيلة والأنتقام بحرية، في حماية عشيقها ضابط شرطة الآداب
No comments:
Post a Comment