Saturday, December 14, 2019

سأظل في يومي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / صالح الجبري

ساظل فى يومى لأنجز موعدي
و أظل أرقب ما يخبئ لي غدي

ها قد حملت من العذاب حقيبتي
من اين يا رب الأنام سابتدي
لا راحة للعاشقين ولا هنا
حتى و ان لبسوا جرير بعسجد
ايمر من قتل السماحة سالما
و أنا هنا عبثا أكون المجهدي
أنا ما رميت ولا علمت بمن رمى
لكنني عفواً عرفت المعتدي
متبلد الإحساس أجهل قاتلي
ماذا صنعت حتى يكون بمقعدي ؟
أنا ما حضرت لكي تزيد وسامتي
كلا و ما خضبت من جرحي يدي
إني أتيت و كان قصدي طيبا
ها قد حضرت و كنت أعرف مقصدي
ساقص للدنيا حديث متاعبي
و أظل أروي في جنون قصيدي
و أنا المتيم بالغرام أنا الذي
قالت عرفتك كنت باب المسجدي
إني رأيت غزالة فهويتها
 و عرفت إني لن افوز و اهتدي
قلت معي في الحب الف حكاية
هون عليك فإن صدرك مرقدي
كلمتها عن وجهتي و طريقتي
قالت عرفتك لا تعيد و تبتدي
أنت الذي طاف البلاد بعرضها
حتى اقمت على الفؤاد المعبد
ماذا تريد فقد عرفتك خائف ؟
فدع الهوى بحق دين محمد
📝.  بقلم  صصالح علي الجبريعصالح علي الجبرياصالح علي الجبري

No comments:

Post a Comment