Thursday, December 5, 2019

هذا الزمان ...بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عمر أمين أبو الرب

هذا الزمانُ

ربما يكون ليس زماني

ولكن هذا المكانُ

بالتأكيد هو مكاني

ففيه لعمري

أشيّد المكارم والمباني

وأصقل الألفاظ

تجمّلها المعاني

وأشغل الساعات

مع الدقائق والثواني

وتأتيني النجوم زاحفات

شديدة البرق واللمعان

خسيء الزمان الذي

يرميك بمرّ للهوان

ولا عشت يوما

إن رضيت بثوب باهت الألوان.

No comments:

Post a Comment