نَجْمَةُ السَّعْدِ
مَشَيْتُ إليكِ مِبْكارا ًأَحمِلُ أَثقالَ هَوَاكِ
مَعَ أوَّلِ الجَهِيمِ بَدَىَ لِيَ القَمَرُ وَاعتَلىَ
خَبَتْ نُجُومِ السَّمَا خَجَلاً بٍأَنوارِ سَنَاكِ
بَدَتْ لِي نَجْمَةُ السَّعدٍ فِي غُرَّةِ الصَّباحِ
حَلَلْتُ فِي رَوْضَةٍ غَنَّاءَ تُبَاهِي جُلَّ بَهَاكِ
رُوحِي هَفَتْ لِرُوحُكِ تَنْشُدُ عَذْبَ القُبَلْ
ابْتَغَيْتُ نُشُقَ الوَرْدِ وَالْوَرْدُ فِي خَدَّاكِ
أُجْزِمُ أَنْ لَا شَبِيهَ لَكِ بَيْنَ أَهْلِ الحُسْنِ
جَمِيلَةُ الجُرعُودِ المُنْسَدِلِ فَوْقَ عَينَاكِ
سُودُالمَدَامِعِ وَالوِجَاحِ جَمَّلَتْهَا عِمَامَةُُ
صَوْتُكِ الأَجَشُّ عَلى سُلَّمِ تَرَانِيمَ صِبَاكِ
هَلُمِّي لِلْسَّمُورِوَالغَلَا مَعَنَا نَغُوصُ بِسَرِيبهِ َادْنِي صَوْبَ الخَلِيلِ عَلَّ الرِضَابَ سُقْيَاكِ
بقلمي . د . محمد جمعة مصطفى عنتر
6/11/2019
No comments:
Post a Comment