Friday, November 8, 2019

أدم الصلاة على الحبيب ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عادل غتوري

أدم الصـــلاة علـى الحـبـيـب

***

أدم الــصـلاة عـلـى الـحـبيب طـويـلا

واذرف دمــــوع الـعـاشـقـين ســيـولا

إنــي اتـكأتُ عـلَىْ شـفَاْعةِ سـيدي

وأخــــذتُ مـنْـهَـاْج الـحـبـيب سـبـيـلَاْ

هْــل لـلْـمحبِ لــدَىْ الـحبيبِ رحَـاْبةٌ

فــتــقُـر عـــيْــنْ الْـمـغـرمـين وصــــولَاْ

رسـموا الـحبيبَ بـقيِّحهم وبـقبْحهم

لــــــــم يـــعــرفــوه ولا دروا تـــنــزيــلا

هذي الحضارةُ أم حقارةُ من طغى؟

شــمـسُ الـنـهـارِ مـتـى تـعـوز دلـيـلا

فـعـمـوا وصـمـوا عــن هـدايـةِ احـمـد

جــعـلـوا الـسـفـاهـةَ لــلـوقـارِ بــديـلا

وأنـــا أهــيْـمْ وذَاْ فـــؤاْدي قـــدْ هــفَـاْ

شـــوقَــاً اْلَـــــىْ عـتـبَـاْتٍـكـمْ تـقْـبـيـلَاْ

بــعُـدْت عـــنْ الْـعـيـنِ اْلــدّيَـاْرُ وإنــمَـاْ

بـــقــي الـــفــؤاْدُ مـتـيـمًـاْ مــشـغـولَاْ

يَـــــــاْرْبُ بــلــغــنَـاْ زيَـــــــاْرةَ أحْـــمـــدٍ

وأفـــــضْ عـلـيْـنَـاْ فــضـلـكَ الْــمـأْمـولَاْ

************
عادل غتوري

No comments:

Post a Comment