https://watanaddad.blogspot.com/2019/11/blog-post_4.html?m=1https://watanaddad.blogspot.com/2019/11/blog-post_4.html?m=1عصاً سحرية
شكرا ً لعصاك ِ السحرية
شكرا ً لأمان ٍ وردية
رغم الأشواك المزروعة
في الصدر وداخل أوردتي
شكرا ً لقصور ٍ شامخةٍ
تبنين برغم الإعصار
في قطعة أرض رملية
هل يرجعُ شَعري مسوداً
والقلبُ يعود ُ لتجربةٍ
فشلتْ بالأمس ِ بمجملها
تركتْ لي عُقـَداً نفسية
شكرا ُ لعصاك ِ السحريه
هل تمحوَ عني أحزاني
وتعيدُ النبضَ لوجداني
وتجمّلُ نغمة َ ألحاني
وتعيدُ النور لألواني
كي أرسمَ فجراً مبتكراً
فيه الأنداءُ العطرية
شكرا لعصاك السحرية
أنفقتِ شبابك ِ في تيهٍ
وأتيت ِ إلي بأعذارٍ
فاقت ْ آثامَ الوثنيه
وشبابي ضاع بأحزاني
وشراعي مزقهُ عصفٌ
في رحلة ِ وهم ٍ عفوية
شكرا ً لعصاك السحرية
لو كانتْ تنفعُ في الماضي..
لأتيتِ إلي ّ بِحُريّه
وطعنتِ غرورك في مَهدهْ
وسلكتِ دروبي المنسية
لكنّ غرورك ِ أضناني....
بمواجعَ صارتْ أبدية
شكرا ً لعصاك السحرية
فالفرحة ُ جداً تغمرني
فلقد أصبحتِ بأحضاني
من خلف ِ سُطور وهمية
هل أصحب ألفا في سهرة؟
وأُقبّل حرف الياء ؟
أو ألمس شعر الميم ؟
هل أحضن حرف النون..؟
قولي لي كيف بجدّية ؟
هل أنجبُ كان وأخوتها ؟
وأسجّلُ إنّ واخوتها .....
في دفتر عائلتي..فرحا ً
ما أروع تلك الذريّة
فالتبقَ عصاك ِ بلا سحر ٍ
فالسحرُ تبخـّر من زمنٍ
قصصٌ في الأصل خيالية
فعصاك سلاح ُ يطعنني
و الطعنة ُ كانت همجية
No comments:
Post a Comment