ـــــــــــ غالي ياوطن ـــــــــــ
أماه: لمَ تبكين؟
_ولدي.. وحيدي.. أحيي شجاعتك
_أتشّفى جراحي ياأماه؟
_ولدي إن تشفى جراح الجسد فلن تشفى جراح الوطن.
_أماه كيف هذا ألم نضمدها بدماء الشهداء؟
_نعم ضمدت بجراح الأحرار فقط
_ومن بقي يا أماه؟
_جرح الوطن عميق ياولدي بمن غدر فيه.
_أماه أرى السماء تجهمت الآن؟ أشعر وكأن شيئاً ينسل من جسدي
_لكَ الله ياولدي كل نفسٍ ذائقة الموت.
_أماه. أميتٌ أنا الآن؟
_ لست وحدك ياولدي.
_أماه والخائن يموت أيضاً؟
_ ليس معك ياولدي أنت الشهيد الحي ومثواك الجنة
والخائن هو الميت فقط... لك ماليس له
_ أسمع الزغاريد قريبة
_ حكم الله ياولدي على الرأس والعين.
جهاد مقلد/سوريا
No comments:
Post a Comment