قصةطريفة
______ زواج مصلحة_______
ظن أنه حقق ماتمناه عندما وافقته على زواجه منها.
الأهم أنها لم تخبره أنها كانت متزوجة... بل أرملة ثلاثية ومطلقة أيضاً من قبل.
مات الزوج الأول والثاني والثالت . ومطلقة قبل الزوج الأول
أماالعريس فكان هذا أهم مايحتاجه، ويصبو إليه وهي الغفلة.
كان يعلم بتلك الأسرار، ويتجاهل!
وهي أيضاً تعلم بأنه سبق له الزواج أكثر من مرة.
سقطا في فخ التآمر والمصلحة.
هو مزواج يريد من يملأ جيبه قبل فراشه،
وهي مزواجة تلهو بدنانيرها، وتدعي الشرف،والعفاف...ولاتبتعدعن شرع الله.
ظن أنه يسيطر ويستطيع ان يمسك الحبل من طرفه القريب... يعرف النساء ويضع السنارة في فم من تقضي له تطلعاته
والأخيرة كانت من الثراء بحيث أسالت لعابه... ورنت خلاخيلها في قلبه و أذنيه معاً، وسرقت عقله فأحيت مطامعه!
وفي غفلة من عقليهما تزوجا.
كانت كلمة بَّبَّا أجمل عبارات غزلها.
وكلمةياروح.. رُوُحي أصفى نواياه.
وبدأت تتغذى النار من الهشيم.!
حتماً القدر لن يتركه سعيداً يتمايل طرباً مع ريح المصالح!
سقطت الأعراف فجأة وهربت التقاليد.
أصبح ينام ومسدسه تحت رأسه وتنام وسكينتهابديل لطفلة مفترضة!
وفي غفلة منها الزمن دخل غرفة مغلقة منعت عليه!
حوت أرث أزواجها
فاجأته ثلاث قبعات معلقة على مشجب.
حمل الأولى وقَلّبها بين يديه... قرأ بداخلها.
الأولى، قبعة زوجي الذي مات غرقاً
الثانية، قبعةزوجي الذي مات دهساً
الثالثة، قبعةزوجي الذي مات خنقاً
صعقته المفاجأة. تمتم همساً بقائي هنا كالانتحار :
لكنني حتى الآن لم أحقق شيئاً من زواجي منها... صرفت كل مالدي عليها حتى لا أبدو بمظهر الضعيف أمامها.
خرج وجلس في الصالة يفكر... أنا هنا ميت لامحالة ثلاثة أزواج تشاركوا في نهاية بائسة!
حار في أمره... سأنتظر حتى أحصل منها على مبتغاي... ولكن ربما أموت قبل ذلك...أخيراً استقر على رأي.
نزع قبعته وكتب داخلها قبعة زوجي الذي نجا بجلده.
جهاد مقلد/ سوريا
No comments:
Post a Comment