وشيجة
ألمت بي مؤخرا ضائقة مالية، جعلت الدنيا سوداء في عيني، حاولت ألا أخبر أحد، فلم تشعر بها أسرتي، حماري العكسوم الذي يلازمني كظلي في كل دقائق حياتي، ويعلم عني كل صغيرة وكبيرة، جاءني في المساء، وعلى وجهه بعض التأثر لحالتي، وفي عينيه بريق دمع يسيل، اقترب مني أكثر، ثم قال لي بصوت مبحوح: بعني يا معلمي وفك زنقتك، فاجئني موقفه الجميل الذي لم أتوقعه، نظرت طويلا لعينية الباكيتين، ثم احتضنته والدمع بلل يدي.
13-9-2019
No comments:
Post a Comment