وتسمعني
وتسمعني ...
كأني قد مررتُ ...
على تلةِ الحرفِ المزركشِ بالنقوش
وسبقتُ ذاكرتي التي ...
أوحتْ ذاتَ يوم أن الترددَ خوفٌ ...
من العمرِ المسيرِ بالــنعوش
فحملتُ بعضيَّ المنقولِ ...
في ضحى اليومِ الذي...
قد تداخلَ في ظلالِ الـرموش
وحينَ بدأتُ أستردُ الخطى...
وقفتُ ثم عدتُ ...
وفي ذاتِ المكانِ مسيراً نحو الرتوش
هو العمرُّ الذي ...
قد عادَ ذاتَ يومٍ من رحلةٍ ...
تمادتْ قليلاً ...
فوقَ انفاسِ العروش
حتى كأنَّ الخطى سرُّ التلاقي ....
والتلاقي جدارٌ نعتليهِ ذاتَ يومٍ ...
فوقَ أروقةِ النعوش
فاحتملْ يا صاحبي انتظاري ...
فماذا بعدَ الإنتظارِ ...
وقلْ إن شئتَ عدتُ ...
في رحلةِ الإعمارِ ...أو سبقِ الكروشْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
No comments:
Post a Comment