التحدث بصوت عال...
هل هذا جنون العصر؟...
طبيعي جداً ان يتحدث الإنسان مع نفسه سواء نراه مطرقاً غارقاً في التفكير أم صارخاً تنتابه موجات عصبية لما عمل فلانٌ معه هذا وهو يصرخ تارةً بصوتٍ مرتفع وتارةً بصوت منخفض يراجع نفسه مالخطأ الذي حصل معه..
إنه المونولوج النفسي.. وهذا أمر طبيعي..
وقد تحول المونولوج للتحاكي مع الأجهزة الذكية سواءٌ رددت على رسائل أو استمعت لموسيقا . طربية و أصبحت تغني في عارضة. الطريق.. أم أضحكتك طرفة لدرجة الجنون..
و أقول بصراحة غاية في الأهمية..
(أدبني ربي فأحسن تأديبي) صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم..
لم لايكون الاعتدال في كل تلك الأصوات العالية..؟ سواء في حديثك مع نفسك أو حديثك مع الجوال بأصوات مرتفعة..
إن الإعتدال في كل تلك الأمور مطلوبة.. فلست مجنوناً ان تضحك وسط عارضة الطريق او تتحدث مع زملائك على الجوال.. أليس هذا مشيناً ؟
اختر لنفسك. حديقة او مقهى أو فيراندا تحادثهم..
كذلك أنت ياصاحب الفكر الثاقب أن تحل مشاكلك على الورقة وبنفسك خيرٌ لك من سخرية الناس عليك مع أن الأمر طبيعي..
ولي رإي آخر..
كن حراً..
و= إن لم تستح فاصنع ماشئت.) . مادمت واثقاً من نفسك و امورك طبيعية و تحل مشاكلك كما ترى..
والله أعلم
بوركتم و مناقشتنا لمواضيع سامقة كهذه..
طاب مساؤكم...
No comments:
Post a Comment