لك كل الحكايا
لكَ أن تشتهي
تحْلُمُ كما تشاءُ ذاتَ يومٍ
تقيمُ التفاصيلَ على حرفكَ الأخير
فأنا ما زلتُ أنتظرُ المرور
وما زلتُ معترفاً بأني
ذاكَ الفتى الذي تسابقَ في الظهور
ومضى يقيمُ على شواطئهِ...
ما يشتهي ...ويرسمُ على حائطِ الوقتِ ....
صورةً لم ترتدي ...
سوى حرفهِ الأخير
فأقمْ يا صاحبي سكناً معي
كي نراودِ العمرَّ ذاتَ ليلةٍ لنمضي
أو نقيمُ انتظارِ التلاقي ...
بعدَ عمرٍ تسابقَ بالظهور ..
فأنا مثلكَّ قد كنتُ ذاتَ يومٍ
أحملُ جرحَ يدي المنسوجِ فوقَ انتظاري
ثم أقيمُ واحتي كي نلتقي
عندَ ظلٍّ تسابقَ بالعبور
لأعيدَ بعضَّ عمرٍ قدْ توالدَ غفلةٍ
لكنهُ حينَ عادَ لم يزلْ ...
ذاكَ الذي أسرَّ بعضَّ قولٍ ...
ومضى دونما غفلةٍ في نشور
ثم تسابقَ معي
أوقدَ النيرانَ في بعضِ يدي
فحملتُ جرحي ...
وارتديتُ عمريَّ المسروقِ دهرا
ومضيتُ أبحثُ عني كأني أسير
فعرفتُ أنيَّ الملهوف في غير ِحينٍ
وحينَ يكونُ التلاقي ...
أسافرُ في العمرِ ثم أعناقهُ ذاتَ حينْ
وعندَّ الظلالِ وعندَّ الجذور
ثم أعيدكَ يا صاحبي...
وسطَ غيميَّ المسرور
لكنني أوقدتُ ذاكرتي في عتمةِ العمرِ
وحينَ أرختُ تأريخيَّ الأخير
كنتُ كمنْ تلاقى بعدَ الغياب ...
وكان لي بعضَّ المرور
فوقفتُ عندَّ صمتيَّ لكنني
أسرجتُ قنديلي
فكان الصمتُ سرَّ انتظاري
إذ تبدى في غيمةٍ ...
عبرتْ سمائي في سرور
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
No comments:
Post a Comment