لن أغفر لعينيك..بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب ..الجمهورية العربية السورية.
لن أغفر لعينيك
فمنهما عذاباتي
لن أغفر لقلبي
وسذاجتي الطيبة
ولنبضه الخجول
كيف أغفر!؟
وقد جففت بالكذب
والنفاق
عودي الطاهر البتول
وغدا بلا ماءٍ
يابساً
كيف أغفر الخطايا
تلو الخطايا
وخطيئة العمر
هذا الهوى
ولهذه العيون الفتون
قدرا رماني
وحظاً سيئاً
أيغفر الله !؟
لفجر لا ينبلج
لشمس ليست مشرقة
لسماء بلا قمر
ولمساءات متأخرة
لبحر لا أمواج فيه
تتالياً تتالياً
أيغفر الله!؟
لمن ليس به مؤمناً
لشجر ليس مسبحاً
وعصافير ليست مغردة
فكيف أغفر لعينيك!؟
وكآبة هذا العمر
كأنه النار بجحيمها
أي مسرات
ماتت الأتواق
لا يوجد في الحياة
ماهو محبباً
فحياة كالسراب
لا آفاق فيها
وأيامها كالشتات
في خريف دائماً
أأغفر لكاذبة منافقة!؟
ولا دليل لدي
وليس معي شاهداً
سوى صدقي وإخلاصي
لا لا لن أغفر لعينيك
في الدنيا أبداً والآخرة.
بقلمي.#ايمن-حسين-السعيد...12/2/2020..ادلب..سلقين...الجمهورية العربية السورية..
No comments:
Post a Comment