العكسوم يقابل ترامب
2
صارحني العكسوم بأنه كان يراسل ترمب من ورائي عن طريق جوجل
وكان يتبادلان الرأي في الأمور العالمية والعربية من خلال هاتفي
وكثيرا ما حادثه على تويتر حول قيادة العالم ردا على تغريدا ته
كما أخبرني أنه أعجب بآرائه وتحليلاته الصائبة وفكره المستنير
وهذا ما جعله يرسل له دعوة لزيارة أمريكا على حسابه
لمناقشة الأوضاع وجها لوجه على الطبيعة
رغم حالة الاستغراب التي انتابتني وسرقته لتليفوني
الا أنني شعرت بالزهو والافتخار لتطابق رؤية حماري،
مع رؤية رئيس أكبر دولة في العالم،
اثناء ذلك جاء العكسوم وقال حازما انهم اتصلوا عليه من السفارة،
وأخبروه بتمام كل التأشيرات المطلوبة لنا، وأيضا كل الموافقات الأمنية،
وتم تحديد موعدا للسفر باكر،
وسيكون معنا مندوب قنصليتهم حتى يذلل لنا كل العقبات
فكرت في عدم الذهب معه فهي رحلة غير مضمونة،
وربما تم سجننا أو قتلنا في حواري شيكاغو،
ولكني تراجعت وأحلام مشاهدة أعظم دولة في العالم،
يداعبني بعد أن خلب لبي،
وظللت ساهرا حتى تباشير الفجر.
11-2-2020
No comments:
Post a Comment