فيلم
أبيض و أسود...
وإذا تأملنا في هذا الكائن المخلوق العجيب الإنسان نجده في غاية العظمة و الدقة والحيرة.. _والذي سيكون بإذنه تعالى محور كتاباتي في رواية خاصة عن خلق الإنسان..._ نجده في سر هذا الكون.. فسبحان من أبدع فخلق فسوى..
يا للغرابة.. ومن أول ما أجد اشخاصاً أحياناً أستشف ماهيتهم أأشرارٌ هم أم طيبين... ومن أول مايتحدثون أعرفهم أشرار أم صالحين ..
فالإنسان كما ذكرتِ ياصديقتي مجبولٌ على الخير والشر في آنٍ واحد.. والشيطان و روحه الشريرة تجري في عروق الإنسان مجرى الدم.. ولكن تبقى التربية السليمة والطباع الحسنة والصديق الجيد والبيئة النظيفة من يروضونه للخير. (فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه) صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.. . و يبقى رفاق السوء و سوء التربية من يوقعوه في حبال الشر والمهالك... وصراع الحياة في الخير والشر مجبولٌ في روح الإنسان منذ أن وجد على وجه الخليقة إلى آخر عمارة الكون وحتى آخر الزمان... فمثلاً تحرير فلسطين و البلاد العربية و استرداد حقوق الإنسان والنصر على كل مظلمة أقوى مثل في التاريخ.. و لنا في قصة قابيل و هابيل أكبر مثال على الصراع بين الحق والباطل.. و حتى كثرت القصص و الأساطير و يقال عن شجرة الليمون الوردية نبتت عندما قتل قابيل وهابيل و نبتت الشجرة من دم أخيه البريء.. وروايات أغلب أدباء العالم كالحرب و السلام و... روايات عن مظلمة المرأة لأغلب الروائيين.. و مجاهدة المرأة في استرداد حقوقها.. و لاتزال في بعض المجتمعات المرأة مهضومة الحقوق من مجتمعها أولاً الذي سيد المجتمع الذكوري عليها وجعلها لقمة سائغة في العادات والتقاليد الموروثة عن الكثير من العقول المستبدة. ..وحتى في الحضارة الغربية لم تنل حريتها بل غرقت في متاهات صراع المادة والغريزة وشرور الرجل والعصابات الفظيعة..
لن أطيل كثيراً.. فمن زرع حصد من عمل الخير أو الشر.. و خيرنا من اختار البيئة الحسنة في ترويض نفسه و أبنائه في ملاعبها... والله أعلم..
No comments:
Post a Comment