Sunday, February 23, 2020

صحوة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / ماجد الدجاني

صحوة
أيقظت شعر العشق من غور السبات
وخلقت من عدم أحاسيس الجوى
وأنرت درب الحالكات
وأعدت عصر المعجزات
فيك استعدت براءتي وطفولتي
وبك انطلقت مصارعا موج الحياة
ورأيت في عينيك غابات من الزيتون
في خديك لوزا مزهرا
وعلى الخدود رأيت برقوق الخليل
رأيت مرجا من ربيه الشوق
متدا يعانق مهجتي بحفاوة
ورأيت فيك جميع ما
في الغيد من حلو الصفات
ورأيت فيك جبالنا وسهولنا
وسبحت فوق بساط أشواقي
ودرت مع الكوكب حيثما دارت
نغني ننشد الأشعار للأقمار
نكتب أغنيات غرامنا للنيرات
فإذا هواك يشدني
واللحظ يهتف بي تعال
صعدت فوق جباله أتناول الألواح
أسمع للوصايا العشر
كالمذهول كنت فما استطاع القلب
أن يستوعب الأمر العجيب
أو قدر الفؤاد على الثبات
.............................
الحب بعد الأربعين قضية كبرى
وفوق الاحتمال
يصير نبض القلب نور العين
والطفل المدلل(آخر العنقود) في نسل الهوى
يا قلب نأخذه غلابا من يد الدنيا
ويغدو في مدى الروح الشذى
آواه ما أحلى العبير
يجول في مدن الرئات
....................................
وهواك أقوى من دمي
من جبهة الرفض المقيمة في النهى
وهواك أقوى من شموخ الراسيات
ويمد أوتادا بقلبي مثل أعلام
كطود في مدى صدري
وفي كل الجهات........
...................................
وأخط أشعار الصبابة فيك
يحملها الصبا
وتصير منهاج الحساسين الصغيرة
والعنادل والهزار
وكل أصناف الطيور الصادحات
وتصير كالنهوند البيات
أو رجع السجى نغمات ألحان الغرام
أو البيات
ويصير إسمك للشذى بوابة
ويصير في أذن الصباح قصيدة
وسفير حبك في إمارة أضلعي
في نبضتي
في لهجتي
وتقدم الأشعار أوراق اعتمادي
للقلوب جميعها

تمضي لتفتح لي سفارات الغرام
بكل هذا لكون
ويرفع لحظك المحبوب
رايته على كل الأماكن يا فتاتي
,,........................................
يا أنت يا أغلى المنى
يا .........يا من صرت عمق من أنا
والحب يجمع بيننا
كالمعمدان أنا بحبك صرت
في هذي الحياة مبشرا
( بالحب يحيا(وحده الإنسان)
لا بالخبز إن الحب من كلمات رب الكون
عمّدني هواك وقام يغسلني
بنهر عيونك الحوراء
فورا من جميع الموبقات

No comments:

Post a Comment