Monday, June 3, 2019

ندبة و عيد أندب ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / منصور الأصبحي

• نــدبــة وعيــد أنــدب •

عيد هنا، وهناك عيد منتظر
وهنالك استفتاهما عيد بتر

قدماه! -يا أماااااااه- لا بل روحه
أهي اليد اليمنى ؟ وروح تنكسر!

هي تحتضر، وهي احتفال شأنه
شأناً.. كما استدراجه كالمحتضر

يا عيد : -يابن الناس- هلاّ قلت لي
من أنت، من أعطاك صكّ المنتصر ؟

خشب السفينة أخرقتها دهشة
النجار، والتجار، والشيء الخَطِر

كم مزقتها، أحرقتها آلة،
حالات طرق، مثل برق مستعِر

ولأنك المزروع في أمشاجنا
وجعاً، وإرجاعاً لصمت منتحر

كفّر خطاياك "الأنا" وانظر لنا
يا عيد : كالمسمار كن كالمعتذر

لا تستجر -الأمس- حرباً طالها
من طالها! فاستمرأت حقداً نُشِر

الوقت أضحى -أيها اللاّ منتمٍ-
جرحاً، وأضحى كل مجروح هُدر

منصور الأصبحي
4 آيار يونيو 2019 م
1 شوال 1440 هجرية

No comments:

Post a Comment