عبث
حملتك برحم قلبي حملا سفاحًا
ارتدت روحي ثوبًا فضفاضًا
لعلها تخفيك داخلها
خشيت أن تفضحني عيناي
كلما نظرت إليك
وتطلعت إلى صورتك.
كم من أدوية النسيان تجرعت لإجهاضك
فلا جدوى
هوس امواج الحنين
المتوقفة على شاطئك
تجتاح أسوار العقل
الرافض للخنوع
وتقديم قرابين البقاء
حول قصور الأمنيات
ودروب الوصال متباعدة الخطى
يسبقني إليها نبضات الشوق
بين قرب وبعد
صار فؤادي وسط رحى الصمت
تمزقه سكاكين الألم
أشجار الأحلام تتساقط
ورياح الخوف تدفنها
بت الملم كاسات الصبر
كي ترتوي جذور الأوهام
سعيت على طريق سقر
لأصل إلى جنات هواك
اعلق صورتي على جدران قلبك
حبا فى بقائي رفيقة ذكرياتك !!!
رحاب محمد /مصر
No comments:
Post a Comment