Monday, June 3, 2019

ارتضيتك إثمًا ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فتيحة ر

إرتضيتك إثما

اعتنقت هواك
رغم ان الحب...
 في بلدي خطيئة
وفي مجتمعي إثم
يعاقب عليه العرف
الحب في تقاليد أهلي
صاحبه مجرم آثم
جزاؤه اقامة الحد او المنفى
ورغم كل هذا
احببتك بكل جوارحي
رضيتك قدرا رغم القيل والقال
لبست عباءة الخجل والخوف
لأجلك
تلقيت الطعنة تلو الأخرى
دست على الجمر
وكمدت الجرح بالجرح
رموني بالحجارة
وأقاموا  القصاص في قلبي
لأجلك
زرت الزوايا
علقت التمائم
وزعت الذبائح
وعلقت خصلة من شعري
على أضرحة الشيوخ
لأجلك
حرمت كل جميل
لحين رؤياك
خلتك تصون العهد
تحفظ الود
لكن تراني كنت...
عاقة لروحي ونفسي
وأدت ذاتي على شرع نفاقك
الآن أنا ....
أقبل التعازي في قلبي..
 الجريح ...المنكوب
لانك كنت إثما ارتضيته
في زمن طغت فيه فوضى المشاعر
وعمى البصيرة

ح م فتيحة ر

No comments:

Post a Comment