ودنك منين
افتكر أول يوم عمل لي في المصلحة الحكومية التي عينتي بها القوى العاملة، كان صعبا والأصعب وجود كرسي أجلس عبيه أو مكتب أداري خلفه، أقربائي في البلد كانوا سعداء بأنني أصبحت أفنديا يعمل بمصر أم الدنيا، عندما دخل علينا مدير الإدارة قالب سحنته قال لنا بلغة الواثق في نفسه:
- بص يا استاذ انت وهو وهي.
كان معانا سيدات!!!
- قسموا أنفسكم فريقين على قدر المكاتب.
- ناس تجئ وناس تزوغ.
أسقط في يدي!!!
- يا نهار اسود ازوغ اروح فين، وبيني وبين قريتي أميال.
وعنها بدأت أفكر في تأجير حجرة تؤيني يوم الزوغان
وعمل إضافي أدفع منه أجرة الحجرة.
27-6-2019
No comments:
Post a Comment