Sunday, June 30, 2019

ظلٌّ و انكسار ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / لمياء فلاحة

🍀 ظلٌ...وانكسارْ🍀

أفتحُ رسائلَك الملغومةَ
 بشوقٍ عليلٍ
تنْفجرُ بخاصرتي
أنفاساً حارقةً
وبصدري ينبوعٌ من أملْ
حتى يدي التي أمسكتْ بك
لتتكئ على كتفِ الشوقِ
تاهت في غيابةِ الصّمتِ
لكن ظلَّك المنكسرِ
مثلَ مرايا الصبرِ
جرحَني وأدمى كفي
قبضتُ بها على انكسارِي
سماؤك الممطرةُ بنواياك
وأرضي العطشى لبذورِها
لم تنبتْ بالاحلامِ المرجوةِ
إليك ياظلَّ الروحِ
ياعمراً فيه روحي تروحُ
إنْ كانَ منْ جنازةٍ
في معمعةِ الانهيارِ
فهي لنا
أنا وأنتَ
بلى أنا وأنتَ
جثتان في تابوتِ الحبِّ
دقَّ فيه مسمارُ انكسارْ
🍁🍁🍁🍁
لمياء فلاحة
٢٠١٩/٦/٣٠

No comments:

Post a Comment