Monday, June 3, 2019

لصمتك متسع من الوقت ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد الخطيب

لصمتكٓ متسعٌ من الوقتِ

لصمتكٓ حينٌ
فلا تماطلْ في المكوثِ طويلا

هنالكٓ كنتٓ أنــتٓ وحدك ..
ترتدي من الذكرياتِ سرّٓاً سلسبيلا

تخيطُ قيثارتكٓ التي نصبتْ ..
على الطرقات مذْ كنت وحدك لا دليلا

فأنتٓ يا صاحبي ما زلتٓ ترتوي ..
من الحكايا نسيجٓ عشقٍ
وسُلٓماً تعتليهِ جميلا

فما لتلكٓ الزوايا التي نُصِبٓتْ ...
على تلةِ الوقتِ
فانزاحٓ منها سِرُّها تذليلا

وما لتلكٓ الليالي قد تعالتْ ..
فوقٓ الحروفِ
فاشتاقٓ حرفٌ أن يرتوي
ثم أنزوى تمثيلا

حتى كأنهُ في لحظةِ الصمتِ أضحى
طرقاتٍ للخطى
أو ظلالٍ سِرُّها تأويلا

وما لتلكٓ التي إن عادتْ تراودُ الوقتٓ يوماً
أن يرتدي طوقٓ النجاةِ ....
ويسبقُ التمثيلا ...

حتى كأنيّٓ حين أتبعُ خٓطْوٓها
أرتاحُ من تعبِ الخطى
وأعزفُ التبجيلا

بقلمي/-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

No comments:

Post a Comment