ضَحيةُ نُشوء: زكريا القيصر
............................
ليسَ من العدلِ أن
أبقى تَحت رحمة الألم
لابد من فرجٍ
يرفع أهوال قارعة الحياة
من فوق هامتي ..
أي ذنبٍ إقترفت
حتى يُمطر الدهر وابلٌ
من السجيلِ المتلاهب
على عاتقي..
بمن أستعين ؟
رضابٌ من السُمِ يستقرَ
بجوفي
أعلن الحداد على شبابي..
سُحقاً للحظةِ التي تسببت
بإستعبادِ قلبي
بزنزانةِ حبٍ سحيق
خَلف قضبانِ الوحدةِ
سجين ..
مُبعثر..
حتى الألوان التي كانت تُزين الحياة
سُرقت مني .. لاشيء سوى
الرمادي
الفناء يرتل بفلسفةِ الشوق
السماء تزداد إنكداراً بلحظةِ
القصيدةِ..
واليشاطين تتجمهر من حولي
لتستمعُ بعظمةِ الألم أللا متناهي
اللاشيء يقود عقلي للإنهيار
لاأحتمل الفراق!
طريقُ الإنتحار يزينُ بعبقِ
الذكرياتِ المؤلمة..
ها قد جاء الفرج
السماءُ تمنحني الرجولة
لأُشبع رغبة الموت البائس.
No comments:
Post a Comment