شتاتٌ
تذهب كلّ يوم إلى الميناء على أملِ لقائهِ من جديد، فليس من شيمه الإخلال بأيّ موعد. نعم وعدَها بأن يأخذها ليُحقّق لها أحلامها و يعطيها الأمان الّذي طالما تمنّتهُ، لكن مالّذي يؤخّرهُ؟ عندها فقط خطَر لها ما قد نستْهُ قبلًا: نعم نعم قال لي مرّة لربّما سيتأخّر بسبب صعوبة عبورِ الحدود. فجأة أحسّتْ بيد تحتضنها من الخلْفِ: هيّا ماما لقد تأخّرنا سيفوتنا توزيع المعونات الغذائيّة.
هبة أحمد غصن / لبنان
No comments:
Post a Comment