( عُيُونُهَا )
------------ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
سهلاً وَسَهَا السَّهْد بَيْن جفونها
وَهَى الَّتِى كحلّْ الدَّلَّال عُيُونُهَا .
لَوْلَا بَريق اللَّحْظ يُقْتَل بِالْهَوَى
لوسدة بَيْن رموشها وجفونها .
أنّْى الْمُحِبّ إذَا تَحَرَّكَ لحظها
ألبى دَلَّال السَّيْف تَحْت رموشها .
تَقْطُر عُيُون السَّهْد كُحْلًا لَا دَمَ
فَكَأَنَّمَا الْحُسَام رمُوش دلالها .
سِحْرٌ الْجَمَال يُقْتَل فِى الْوَغَى
مَا بَيْنَ لَحَظ الْعَيْن وَسِحْر حنانها .
وَدُمُوع الْعَيْن تَقْطُرُ مِنْ مكراً لَهَا
فَمَا أَحْلَى خَرِير الْمَاءِ مِنْ جفناتها .
لَو فاتِن مِنْهَا لعينى قَد بِدّْا لَحْظَة
حَرَّك شَغاف الْقَلْب خَيَالَاتٌ الْمَهَا .
بِقَلَم الشاعر/ أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ
No comments:
Post a Comment