هجرت الفرح فى الأزمان طفلا
وكان الحزن يمطر من سمائي
وقمتُ على الطريق أسُحُّ دمعا
وقربُ الناس يمعنُ فى إيذائي
كذا الأحقادُ تنهشني بعنف
وسيفُ النذلِ يطعنُ من ورائي
وبي صبرٌ فلا تحسبه ضعفا
فبيتَ الحمدِ أنشدِ فى دعائي
ولي حصن من الاذكار دوما
أنا القران ينبض فى دمائي
عبدالرحيم الطيب
No comments:
Post a Comment