قولي لي/بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب..الجمهورية العربية السورية.
قولي لي
قولي لي
متى تنتهي عذاباتي؟
متى نهاية مابي؟
حيث منك لا أكتفي
ويحول القدر
ما بينك وبيني
فما روحاً فارقتِني
فلثمتك حروفي
بحنانِ كلماتي
ببيان تعبيري
وتأويل طيفك
بمجازي
..................
قولي لي
قولي لي
متى يبرعم؟
متى يزهر بك لقائي!؟
متى تغدو بالنضج؟
طازجة ثماري
بغزلِ غِلالي
متى الأوان؟
لأنثرَ بذار قمحي اليابس
على صفحات أرضك
موزعاً أشواقي
وأنثر مالم ينثره شاعر !!
ويمتزج ترابك ببذاري
فتنتشي بأبهى المعاني
كلماتي و قصائدي
فخطوط أرضك المنتظمة
منتظرة قرعَ بذاري
ومطر أشواقِ سمائي
...................
قولي لي
قولي لي
أخبريني يا ملاكي
متى الخطى؟
تجد مسرعةً
متى الخطى
لبحرك؟
متى الخطى؟
غرباً
بعسل اللهفات
في جراري
حيثٌ زادي
قلبي الأحمر
وبيض صفحاتي
وذهب يراعي
وترفرف من يدي
بهديل الفرح
حماماتي
...............
قولي لي
قولي لي
فدمي يفيض بي
وتلتهب نيراني
على أرصفة أضلعي
فما حباني الله
ببساط الريح
أو عصا موسى
ولا براق لي
ولست نبياً
من الأنبياءِ
فماأسرى الله
بجسدي
بروحي
بقلبي
إلى سماواتِ عينيك
وما لامست يداي
خديكِ
فاكتفيت بشفاه حروفي
تلثم ثغرك الباسم
وما اكتفيت
رغم فيض الحروف
من يراعي
من ينابيع حناني
رقراقةً برقةِ بياني
أنثر وأنثر وأنثر
حانياً
على شعرك مسترسلاً
وجيدك اللؤلؤي
بهمساتي
تنازلية التراتبِ
وما اكتفيت!!
آهٍ لو أن حرفي
به الأرض أطوي
ويحط صدرك
وما ينمحي
وأسكب حروف دواتي
بكلِ أناةِ
مسترسلاً
فتكوني ديوانيَ الشعري
فلا فرق
ما بين دواة دمك
ودم دواتي
أٌشرِعٌ بحروفي
تاركاً ماضي قوافلي
وبري ومينائي
فأنت مبتدأ حرفي
ونهاية خبري
فرايتي مرفوعةٌٌ
بضمات الفرح
بعد هديل كسري
وصهيل أحزاني
في زمن ٍ
جرني بالإضافة
مرغماً وكانت علامته
كسر خاطري
..............
قولي لي
قولي لي
متى أوان حياتي
متى ألملم
السنابل
بعد أن أذروها
مع الريح
من شوائبها
فتبقين وحدك
على تراب بيدري
فجانباً أرمي
بِحَيرَتي
منتظراً قدوم غيماتي
فيكون الحاضر
معك الأجمل
معك الأحلى
معك الأروع
وغدي
حيث تضيء بك قافيتي
لسنيك
لعينيك
لعمرك
وحدك وفقط وحدك
تنحني لك حانيةً
بكل حنانٍ
بكل احترامٍ
حروف قصائدي
..........
قولي لي
قولي لي
متى نهاية مابي؟
ومتى تزهو بك لقاءاتي؟
فأتواقي لك حَرَىّ
بدمعة السؤالِ
في أمسياتي
في كلاكل ليالٍ
لست فيها
يسلسلني النوى
يرميني
برمحٍ قاتلي
في هزيع خاصرةِ
روحي ووجداني.
قولي لي
قولي لي
قولي لي......بقلمي.أ.ايمن حسين أبو جبران السعيد..٢/أبريل/٢٠٢٠...إدلب..الجمهورية العربية السورية.
No comments:
Post a Comment