يوم يكبلني الأنين
ماجد كاظم علي
يوم يكبلني الحنين
اليك
وتقادم الايام
أبحث عن وجهك
بين الاف الوجوه
في الاسواق والساحات
في الشوارع والحدائق
في الموانئ والمحطات
وأنت—أنت
التي أعرفها
تلك التي أعرفها
واعظة في وكر الشياطين
مترعة في سفر المنبوذين
هائمة في بحر الفقراء
والمتعبين
---------
الشارع الحزين
يعزيني بالأنين
كلما عدت اليه وحيدا حزين
بعد رحلة البحث الضائعة
في أتون الأيام والسنين
فلا أنت معي
سوى الذكريات
التي أدماها البعاد
وتعب الحنين
امنحيني
دقائق قليلة
لأمتطي فرسي
أمنحيني لحظات
لأغزل لك من النجوم
عباءة لأزوردية
تضمنا تحت فيئها
من المتطفلين
أمنحيني لحظات
لأغزل لك من لون ألبحر
عيونا زرٌقا
ومن الشمس
شعرا أًصفرا
ومن هوأء الشمأل الهاب
ألتماعة لخديك
أمنحيني قٌدر ماشئت
لأعيد تـــرتيب بيتي
من جديد
أبدل ستائري
وأثاثي
غرفتي
مكتبتي
التي تعشقين
وتـحلمين بها
وترقصين
وتٌقرأين
وتنامين
أمنحيني وقتا مستقطعا
لأعيد للحياة فتنتهأ
التي سرقت منها
عندما غادرت المكان
فكل شئ في المكان ينتحب
من أجل أن يراك
أيتها الدفء
الذي أشعل أعماقي
حرائقا وبراكين
سنينا طويله
--------
No comments:
Post a Comment