مسّ من الشوق
رمقها تنثر عطر الخطى عند المفترق، ارتضت حين توقّف بالركوب بجانبه، صحت سنين الجدب فيه، أينعت أغصان حلمه، رقصت فرشات شوقه. مدّ كفّه يلامس ندى اليدين؛ أوصد الحلم عليه بابه. أجهش الكرسيّ ينهشه الفراغ، رآها في المرآة العاكسة تبتعد...تبتعد...وهي لا تزال واقفة.
.
ـ بقلم: المنجي حسين بنخليفة ـ تونس ـ
No comments:
Post a Comment