رمال متحركة
هناك
حيث تربع الحلم
على شرفات بوحي
و كنت أنت
تنسج الحروف
كمعطف يدثر صمتي
في شتاء الوقت
أتدفأ بعشق روح
و في ربيع العمر
أنتظر أزهار
جرح
متى تعود!
كي يعود للقلب نبضه
و تحي به ما فات
من أنين
و نزف
هناك
حيث امتشق الوقت
سيف الصمت
و راح الحرف يهذي
بما أوتي من وجد
و أنا المنتظرة كخنساء
تطرب لحوافر خيل
و تقول :
ها هم عائدون من رحلة صيد
متأبطين روح الشهامة
بأنبل وعد.
سمية جمعة/سورية
No comments:
Post a Comment