تحجُّر
عيون ذابلة وأفواه فاغرة..
ذبذبات الروح تخيّم على المكان..
يسكنني صمت الغياب..
تذوب في عذاباتي مثل هواء..
لا شيء يتصالح مع الزمان..
وحدها حروفي تحلّق هنا وهناك..
تنتظر الخلاص..
يحتويني القهر..
لا شيء..
لاشيء يفك أسر الفرح في داخلي..
تتقلب الأماني حزينة..
من .. ومن؟!
-من ينقذ الورود الذابلة على خد القمر؟!
في كل ركن ..
في كل مكان..
إلى متى..
يبتلع الحزن أحلام العذارى وأنامل الصغار؟!..
لاشيء يخرج من فوهة الحزن..
كل شيء بارد ..
أحلام معلقة وأنفاس مختنقة..
وملامح من بعيد..
تبدو وكأنها ملامح إنسان!
أم أيمن
No comments:
Post a Comment