هايبون
بعد
لا تحوم في فضاء حياتينا حمائم السعادة؛ إلاحين تكون كرياتنا الحمر واحدة...الزهر المؤتلق بجماله، وتغاريد العنادل، لا نستطيبها، إلاحين تكون كرياتنا البيض واحدة ...ايها البجع العائد إلى بلاد البرد والثلج،ألا حزمت معك أشواقي، لهذه القابعة في حنايا القلب، المفترشة أديمه، المفترسة لساعات راحتي وصفائي... تلك المتغربة هناك في أرض الأحلام، و التي تقطعت بيننا سبل الوصال ، في زمن صار كل العالم قرية صغيرة؟.
من غصن شجرة غيابها
تتدلى أشواقي مشنوقة
بحبل صبري.
بقلم: رائد الفضلي
No comments:
Post a Comment