خاطرة
إلى متى والحلم مصلوب ينخر
العظام على شاطئ الإنتظار
إلى متى وعواصف الظلم تطيح بنا
لترمينا في أحضان امل مات
أو في حالة احتظار -
إلى متى وطبول العدوان تنفث زئيرها في حنايا ارواح أضناها الإعصار -
إلى متى يعاني شعب قتله الحصار؟
سوريتنا يليق بك الفوز والإنتصار
انت شامة على وجه القمر
انت تاج على رؤوس البشر
يليق بك الجمال وأكاليل الغار -
ليلى الحافظ/سورية
No comments:
Post a Comment