الذوق...
من أجمل ماتطرحينه أستاذة نجاح Najah Sartawi لنا كل صباح هذا الموضوع السامق.. الذوق.. تلك الكلمة التي لاتحصدها النفوس إلا من وراء حسن عشرة و بيئة جميلة راقية و حسن تربية وخلق حسن و حسن طبع و تطبع...
فمانفع الغنى و الترف وسط بيئة تسودها الفوضى و قلة الإحترام ولا يجدون خامة الذوق في سلوكهم ولا معشرهم..
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
حتى كلب الحراسة و الكلب الأهلي والقطط الطوافة بينكم تحتاج لشيء من الذوق في التعامل معها.. فما بالك مع الإنسان... ليس غايتنا في الحياة أن نأكل و نشرب و نلبس أجمل الحلي والملابس و ألذ الطعام والشراب او نسكن قصوراً بقدر مايهمنا تعاملنا مع المحيط بنا من عوائل و أصدقاء و أهل و جيران.. فإتكيت الذوق شيء من الحاسة الثامنة_أتتبرنا أنا_و التي اطلق عليها ويجب أن تكون من طبع البشر و حتى تكتسب أحيانا من التربية وحسن الخلق و حتى من التعليم في المدارس...
اللهم هذا هو مجتمعنا العربي نشكوك سوء فهم وتدبر و تعامل الناس بسوء فعلهم و ذوقهم.. و نسألك أن تردهم لدينهم و تعاملهم السلس الشفيف الراقي َمع كل الناس..
فما ابشع ان تزور من تزوره من دون مواعيد..أين ذهب ادب الإستئذان؟ (وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أذكى لكم) و ما ابشع ان تدخل بيوتهم و قد أقحمتهم بزيارتك المفاجأة وكشفت اسرارهم و اوقعت رعب تطفلك واختطفت منهم كل سكينة يتمتعون فيها ببيتهم الدافء الحميم....
#فوزيةزيتون
No comments:
Post a Comment