" أنوثتك ذكورة "
تكتبين أرق الكلام
تخاطبين المشاعر
والإحساس..
فيعمل جاهداً
بطاقة الهمس والكلام
يزيد الدخل والإنتاج
فأنوثتك ذكورة
تستقبلين الطلة
بابتسامةٍ
ووجهٍ مشرق المحيا
جميل
ونظرات دافئة تضفي
الراحة بعد العناء
والسكينة لقلبك
بعد التعب والكد.
فأنوثتك ذكورة
تسكرينه بقبلات
طعامه المفضل
وتنعشينه بماء حبك
وتختمينها بقبلات حارة
من ميسور فاكهة النهار
وورة نسر بيضاء
تعكس نقاء قلبه.
فأنوثتك ذكورة
تعدين حمام الراحة
ليزيل غبار الكد
وعرق الجبين
وما علق بقلبه من زلات،
ونكدٍ، وتنغيص
فيُسكن الجوارح، ويرقص
قلباً هده التعب
ويرسم بسمة على
مبسمٍ يبسَ من حرارة
الكدّ، وبرودة الفجر..
فأنوثتك ذكورة
تعدين فراش الراحة
بطيب المكان
وملابس تثير غرائز
منومة، أعصب عينيها
التعب.
قبلات تهمس الخدين
ودلال غنجٍ ينسيه
كدّ العمل، وتعب البدن؛
فينام نومة الأمير
على وسادة الحرير
في أحضان أميرة العاشقين
بقصر عنترة،
وقيسٍ، وجميل.
فأنوثتك ذكورة..
أ. خالد محمد الشيخ عيد
( الزاملي ) / فلسطين
No comments:
Post a Comment