Sunday, September 22, 2019

إرضاء الناس غاية لا تدرك ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / جهاد مقلد

قصةقصيرة
      إرضاءالناس غايةلاتدرك.
مرّجحابقوم يجلسون على قارعة الطريق، وكان جحا يركب دابته وقد أردف ولده خلفه فقالوا له: ياجحا ألاتشفق على هذه الدابةفي هذا اليوم القائظ. أمر ولده بالنزول وبقي وحده على ظهر الدّابة... ثم مرّ ّبآخرين فقالوا: انظروا إلى هذا الولدالمسكين أبوه يركب الدابة وهويجري خلفه... نزل جحا وجعل  ولده مكانه، ثم مرّ بغيرهم قالوا: أترون ماأقسى قلب هذا الولد! يركب والشيخ المسكين يسيرعلى قدميه أنزله...وساقا الدابة وساروا خلفها،ثم مرّ بغيرهم. صاحوا بهما عجباً تسيران على أقدامكماياجحا ولديكم دابة تريحكم..فقال جحالولده. إركب ياولدي وركب هو معه. قائلاً : إركب يابني إن ارضاء الناس غاية لاتدرك مهما حاولت.
جهاد مقلد/سوريا

No comments:

Post a Comment