معجزة القدر ((من أدب الطفل))
..
..ه&&&{[[ معجزة القدر ]]}&&&ه..
ـ
ولدت بتونس طفلة
حسناء يشبهها القمر
محبوبة من أهلها
ومن الطيور والزهر
بلغت ثلاث عشرة
من عمرها تسبي النظر
في ذات يوم ماطر
تجري وتلهو في المطر
نادت عليها أمها
يا فاطمٌ هذا خطر
لكنها لم تستمع
ومضت لتجري في الشجر
فتزحلقت وبرأسها
ارتطمت ببعض من حجر
آغمي عليها أسعفت
لكن غادرها البصر
قال الأطبا ما لها
أمل يعود لها النظر
حزنت ولكن عزمها
أقوى فواصلت الظفر
وتعلمت وتزوجت
ربت بنيها لا ضجر
لما مضى من عمرها
سبعون عاماً واستقر
في قلبها الحج الذي
تسعى له منذ الصغر
أبناؤها من برهم
لبوا لها هذا الوطر
قالوا العلوم تطورت
وتقدمت طب البصر
ذهبوا بها لعيادة
عادوا وقد عجز البشر
عزموا لمكة سيرهم
وهناك كان لهم خبر
دخلوا الحرام اطوَّفوا
ودعت بقلب إنفطر
يا رب أكرم مهجتي
كي أبصر البيت الأغر
ومضت لتكمل شوطها
فإذا بها عاد البصر
قالت لإبن قربها
هل هذه البيت الأغر
قال الفتى أترينها؟!!
قالت نعم وأرى الحجر
إني لجأت إلى الذي
أهدى لنا خير البشر
حجت وزارت روضة
ولخير إنسان قبر
عادت تقول لقومها
الله يكرم من صبر
فلتحسنوا أفعالكم
فالله يجزي من شكر
ـ..............
مرتجلة لأدب الطفل قصة في قصيدة
ـ..............
شعر : جمال مهدي - اليمن / زبيد
الخميس : 2019/8/22م .. ليلاً ..
ـ
No comments:
Post a Comment