عندما يئن وتر الحروف
ويغتال الصمت الكلمات
ويستسلم اليراع
لعبرات المداد
ويختفي في الفراغ
عندها نرسم لوحة
ماض غيبته الأحزان
هاأنا أودع عام
واستقبل خريف الأيام
هاقد شاب الزمان
وجف جذعي
وانحنت مني الأغصان
بدأت تتساقط أوراقي من الأفنان
وتسرب الصقيع بين الحنايا
تقدمت خطوات وخطوات
طرت حلقت مرات ومرات
وما زلت في مكاني
أنظر حولي
لم أقطف النجمات
ولا حتى طويت بجناحي المدارات
غير أني أرى امرأة
قد ودعت سنوات
وأغلقت مسارب الظلمات
وبدت مغمورة بالضوء
مغموسة بالحلم حتى النهايات
...
افتكار الرياني
No comments:
Post a Comment