Wednesday, January 8, 2020

نافذة العمر ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نديرة جوبراني

نافذة العمر
وَقفتُ على نافذة العمر أرقب..
نساءً، وشباباً، وأطفالاً..
يدغدغون الحياة..فرحاً بزهوة الألوان..
أما أنا فأقف هنا باقية على الدوام ..
وقد أُسْدلت وأظْلمتْ ستائر شبابي ..
كنت غصناً طرياً أخضر كغصن البيلسان..
تراني الآن أجاور اليبس مجرد قضبان..
وخطوط العمر تعد سنين أيامي..
حين رأيتُ الشيب
أفزعني!
قالوا: وقارٌ وحسٌ..
قلت :بل موت لشعري
وموتُ الشًعر إيذان..
سكنتُ وهاجت نفسي
 لتسكب دمعة العين..
حين هبت عليها
 ذكريات تشد ذيل الشباب..
أين رفيق الصبا.؟
كان يقاسمني
فرحي وأتراحي..
فأنا الآن وحيدة
أعد بقية أيامي.!
نديرة&ج

No comments:

Post a Comment