الوعد المنتظر
كنت أشتهيك حضورا و ألق
و ها أنتَ
حبرٌ على ورقْ
أعانقُ الكلماتِ فيكَ
فتنتشي حباً
و تسبحُ حروفي
في بحركَ
و لا أخشى الغرقْ
كم أشتهيتكَ
أنْ تأتيني فارساً
من بلادِ الضياءِ و الغسقْ
جئتَني مُحمّلاً بتاريخٍ
من عبق
تمنيتُكَ وقتاً لا يشيخُ
و لا يمرُّ عليه كبر
ربيعاً لقلبي
بلا تصحرّ
و لا ضجر
كلُّ البعدِ عنكَ
لم يفارقني نبضُكَ
و لا بوحُكَ
كلُّ الشموسِ غابتْ
و شمسُكَ هي الأزلْ
سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ
No comments:
Post a Comment