إضاءةٌ ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجدة الساحوري

اضاءة....
 بوركتم وجزاكم الله كل الخير إن حالة الخوف الشديد والرعب عند لحظة مقابلة مدير لوظيفة او مسؤول او حاكم  او اي موقف فيه يصيبنا الخوف بسببه وهذا مع الأسف الشديد يحدث مع غالبيتنا  وهذا حالنا بالدنيا فكيف سنقف أمام الله عز وجل ويتم حسابنا وما هو مصيرنا وشعورنا في تلك اللحظة.... لحظة والله لو انتبهنا لخوفنا من بعضنا البعض عند أي عمل او مقابله او نتيجة ننتظرها وكيف شد الأعصاب والتوتر من امور دنيويه
ترعبنا وخاصة مقابلة مدير شخص عادي بشر لا حول ولا قوة له يرعبنا وتذكرنا كيف الوقوف امام العزيز الجبار رب العزة..... والله لو استشعرنا وادركنا عظمة الموقف لتمنينا الموت كل حين خوفا من الوقوع بالأثام بعد توبتنا النصوحة إذا عقدنا النية على التوبة و الخوف من لحظة لقاء الله عز وجل لتمنينا ان تنشق الأرض وتبتلعنا قبل الوقوع بالخطأ مرة ثانية... بوركتم إن  شعور الخوف من مواقف تمر بحياتنا مبالغ فيه وهذا دليل على ضعفنا وحاجتنا لبعض لدرجة الإستعباد
والخوف من اشخاص اصحاب نفوذ
ونعمل لديهم وننسا أن الرزق على الله وهو الرزاق وعلينا الاعتماد عليه بالصغيرة والكبيرة  ولا داعي للضغط النفسي عند كل آمر هو معلق بما قدره الله لنا وما شاء الله كان 
وما قدره الله تم ولا دخل للبشر  بتحقيقه وما قدر كتب وينفذ وحكمه بيد الله لذلك علينا الإعتماد على الله ولا داعي للقلق كن مع الله ولا تبالي وليكن الشخص صاحب إرادة لا يخاف إلا الله ولا يرعبه إلا
  عمل او موقف او تصرف فيه غضب الله  فلتكن مخافة الله بين العينين ولا تترك آمور يستهان بها
فيها طاعة بوركتم وجزاكم الله كل الخير
بقلم /ساجدة الساحوري/ فلسطين