Sunday, July 22, 2018

حنين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجدة الساحوري

حنين
ناديتك فلم تسمع النداء
لمحتك من
 بعيد فكنت بالخفاء
تتوارى
 خلف قرص الشمس
وكأنه
 البهاء يسدل نوره
طيفا
 بالأحلام هذا هو أنت
بهاء
انتظرت عودتك طويلا
فكان
الرجاء بعد الغياب أن ألمحك
بالمنام
 اشتقت إليك لا اعرف النوم
إلا ساعات
 يعتريها الهذيان
وردة
 فعلا ينقصها الاتزان
يعيد
 الذكريات شريط
فيه
 صورتك تلمع أمامي
لا اجد فيها
 روحا ولا ذلك الإنسان
جميل
 الطله فلذة الكبد ونبض القلب
 فقدناك  يا غالي
ما زالت
 ثيابك بالدماء معطرة بالمسك
وكأنك لم
تغب عن حياتنا إلا ثوان
نبكي
بحرقة ونسدل الستار نسيان
كلما
 تذكرناك شهيدا حيا وأن هذا وعد الرحمن
بقلم/ ساجدة الساحوري/ فلسطين

No comments:

Post a Comment